توم كاري غرانلي

من خلال عملي السابق كمحامية ونائبة قاضٍ، اكتسبت نظرة ثاقبة حول كيفية نشوء سوء الفهم بسهولة في الاتصال بين الأفراد العاديين والمسؤولين العموميين.

إن الآليات التي تعمل في التواصل معقدة، ويتطلب الأمر الكثير لتجنب سوء الفهم. على سبيل المثال، عندما يكون للوالدين والأطفال والأخصائيين الاجتماعيين خلفيات ثقافية ودينية مختلفة، وكذلك لغات أم مختلفة، يزداد خطر سوء الفهم بشكل كبير. لقد اختبرت أن شيئًا بسيطًا مثل الإيماءة (الشرح باليدين) قد اعتُبر عدوانيًا، لأن المسؤول عن الحالة لم يكن لديه نفس الخبرة وبالتالي لم يستطع فهم أن هذا أمر طبيعي. هذا مثال على نقص الخبرة في مجال التنوع.

في عملي من خلال المنظمة، سأستخدم معرفتي وخبرتي لمنع نشوء سوء الفهم من كلا الجانبين في قضايا حماية الطفل، وتوضيح سوء الفهم الذي نشأ، ومن ثم المساعدة في توضيحه. أعتقد بقوة أن هذا الأمر سيعود بالنفع على جميع الأطراف وسيوفر على الآباء والأمهات والأطفال الكثير من المعاناة غير الضرورية.

من الرؤية إلى الواقع:

بعد أن تعرفت على زرطشت بشكل أفضل، تعرفت على الكثير من إنسانيته في نفسي. نحن نتشارك شغفًا متقدًا للنضال من أجل أولئك الذين يعانون من الظلم والظلم وإساءة استخدام السلطة. بالإضافة إلى ذلك، رأيت أن بإمكاننا أن نكمل بعضنا البعض في دعم الآباء والأمهات والأطفال الذين وجدوا أنفسهم في وضع بائس لم يفهموا فيه “اللعبة” التي كانوا جزءًا منها. لقد أدركنا أن هناك حاجة لم يتم تلبيتها إلى جمعية تعمل بشكل هادف للجمع بين جميع الأطراف في مثل هذه الأمور.

الـ 14 فبراير 2023، لذلك أسسنا جمعية “حب واحد – قلب واحد – هدف واحد”.

توم كاري غرانلي نائب رئيس مجلس الإدارة